2019-05-29 

قمتي مكة لن تنهيا الأزمة الخليجية

من لندن علي حسن

رغم الدعوة السعودية لقطر للمشاركة في قمتي مكة الطارئتين إلا أنه من غير أن المحتمل أن تكون هذه الخطوة سببا في نهاية الأزمة الخليجية.

 

موقع   le blog أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه خالد الجابر  مدير مركز الشرق الأوسط للبحوث في واشنطن، أن الدعوة السعودية لأمير قطر  و فتح المملكة لأجوائها لطاىرة تقل وفد دبلوماسيا قطريا ليست نقطة نهاية الأزمة الخليجبة التي يبد بأنها مستمرة رغم هذه التطورات.

 

 و أضاف الجابر في تقريره بأنه و رغم ما أثارته الدعوة السعودية من تساؤلات وفرضيات إلا أنه من الواضح أنه لا تقدم ملموس في أزمة ومقاطعة قطر ذلك بأنه وبالعودة إلى الأحداث فإن مير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لم يتلق في البداية  دعوة في الوقت الذي تلقاها فيه رؤساء دول عربية أخرى ، مما يشير إلى أن المسؤولين في الرياض ارادوا إيصال رسالة مفادها بأن قطر لازالت منبوذة من جيرانها في الذكرى السنوية الثانية لبداية النزاع الخليجي.


و تابع "مع ذلك ، في 26 مايو ، قام الملك سلمان أخيرًا بدعوة الأمير تميم عبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. و في اليوم التالي ، هبطت طائرة قطرية مسجلة في المملكة العربية السعودية على متنها وفد دبلوماسي قطري، وهي المرة الأولى منذ اندلاع أزمة الخليج في عام 2017. "

 


و على الرغم من أن دعوة العاهل السعودي ووصول طائرة قطرية إلى جدة كانت ذات أهمية رمزية ، إلا أن أمير قطر لن يحضر قمتي مكة ، بالنظر إلى الوضع الحالي للعلاقات بين الرياض والدوحة ، وسيرسل رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني مكانه.

 

و  علاوة على ذلك ، فإن  الحديث عن أن  القمم ستؤدي إلى حل لأزمة الخليج سابق لأوانه، حيث تواصل السعودية الحظر على الطائرات القطرية من المجال الجوي للمملكة،  فيما يعد السماح للطائرة القطرية بالهبوط  في جدة يوم 27 مايو و دخول المجال الجوي السعودي إستثناء بسبب قمتي مكة القادمة ، حيث لن ليس من المرجح أن يحصل أي تغيير  في السياسة السعودية تجاه قطر.

 

إلى ذلك يشير التقرير أن إرسال  الأمير تميم لممثل  له هو في حد رسالة مهمة حيث لازالت الدوحة وأميرها يشعران بالعزلة الاقليمية  لكنها تدعم مجلس التعاون الخليجي كمؤسسة " حيث تعتقد بأنه يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي أن يعود إلى وضعه السابق ."

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه