الإيرادات غير النفطية تعزز ميزانية السعودية في الربع الأول من هذا العام

سجلت المملكة العربية السعودية فائضا قدره 27.8 مليار ريال (5.68 مليار جنيه) في الربع الأول من العام الحالي ، وهو الأول منذ 2014 ويعززه كل من إيرادات النفط وغير النفطية.

قناة أورو نيوز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه وزارة المالية أوضحت في بيان لها في أن إيرادات المملكة بلغت في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام 169 مليار ريال ، بزيادة 48 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت الوزارة إن الإيرادات غير النفطية - والتي تعطي مقياسًا لإنجازات التنويع الاقتصادي في البلاد - بلغت 76.3 مليار ريال ، بزيادة 46 في المائة على أساس سنوي.

وكانت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم قد تأثرت  بشدة جراء انخفاض أسعار النفط في عام 2014 ، مما أدى إلى عجز في الميزانية بلغ 367 مليار ريال ، أو حوالي 15 في المائة من إجمالي الناتج المحلي ، في عام 2015.

و خلال السنوات القليلة الماضية ، شرعت السعودية في عدد من الإصلاحات الرامية إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن اعتماده على النفط.

و بلغ إجمالي النفقات 217.6 مليار ريال في الربع الأول ، بزيادة قدرها 8 في المائة على أساس سنوي.

و كانت المملكة قد أكدت في ديسمبر إنها تخطط لزيادة الإنفاق الحكومي بنسبة 7 في المئة هذا العام في محاولة لتحفيز النمو الاقتصادي والإنفاق المتوقع أن يرتفع إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1.106 تريليون ريال ، من 1.030 تريليون ريال في عام 2018.

ووفقا للبيان ، أنفقت الحكومة 10.3 مليار ريال في شكل إعانات في الربع الأول ، مرتفعة من 3 مليارات في نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت وزارة المالية "من المتوقع أن تزداد نفقات الإنفاق على مشاريع التنمية خلال الفترة المتبقية من العام" ، خاصة بالنسبة لبرامج تنمية القطاع الخاص وبسبب الزيادات في الإنفاق على الحماية الاجتماعية.