2019-03-31 

كيف ستؤثر صفقة" أرامكو- سابك" على السعودية وعلى قطاع الطاقة ؟

من لندن علي حسن

تصدرت شركة أرامكو السعودية عناوين الصحف الأسبوع الماضي عندما وقعت صفقة لشراء حصة 70٪ في شركة سابك السعودية العملاقة للكيماويات من الصندوق السعودي للاستثمار العام مقابل 69.1 مليار دولار. 


موقع  oil and gaz middle east أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الصفقة المرتقبة تحمل فوائد أساسية للأطراف المعنية، حيث  ستساعدهم على التغيير لتناسب اتجاهات السوق وتغيير السوق لتناسب احتياجاتهم.

 

وأضاف التقرير " في الوقت الذي يواصل فيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جهوده لتنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط ، فإن الصفقة ستعطي لصندوق الاستثمارات العامة المزيد من السيولة لاستثمار 69.1 مليار دولار ستكسبها من الصفقة في برامج أخرى."

 

من جهته أكد  ياسر الرميان العضو المنتدب لصندوق الاستثمارات العامة  "سيطلق رأس مال كبير لاستراتيجية الاستثمار طويلة الأجل لصندوق الاستثمارات العامة ، مما يدعم تنويع القطاعات والإيرادات في المملكة العربية السعودية". 

 

وقد لخص نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لحسابك  يوسف البنيان فوائد الصفقة بالنسبة للشركة حيث أوضح أن "سابك ستستفيد من النطاق الإضافي والتكنولوجيا وإمكانات الاستثمار وفرص النمو التي ستجلبها أرامكو السعودية كرائد عالمي. "

 

أما بالنسبة لشركة أرامكو  ، فإن هذا الاستحواذ يدور حول الإستراتيجية على جبهات متعددة، حيث اوضح  أمين ناصر ، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، في خطاب ألقاه في أسبوع لندن للبترول ، إنه على الرغم من أن السيارات الكهربائية والطاقة البديلة قد تحل محل بعض الطلب على النفط والغاز ، فإن 80٪ من الطلب على النفط يأتي من قطاعات لا تتوافر فيها بدائل بسهولة. 

 

و تخطط الشركة لتخصيص  30٪ من إنتاجها الأولي لإنتاج منتجات بترولية ، والتي تشكل الأساس لإنتاج البلاستيك ، من بين أشياء أخرى. بينما من المتوقع أن تشهد السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة استيعابًا متزايدًا في السنوات القادمة .

 


و  من خلال تحقيق التوازن ، يمكن لشركة أرامكو السعودية ضمان تدفق آخر للإيرادات عندما يكون سعر برميل النفط الخام منخفضًا ، كما يمكنها الاستفادة من تواجد سابك الدولي لدخول أسواق جديدة ، حيث تهدف إلى التوسع عالمياً.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه