2019-02-08 

موديز تحذر كندا من خطورة إتخاذ الصين لخطوة عقابية مماثلة للسعودية

من لندن حسن علي

حذرت وكالة موديز لخدمات المستثمرين ثلاثة من أكبر الجامعات الكندية من أزمة نقدية إذا تسبب الخلاف الدبلوماسي الكندي مع الصين  أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان في سحب طلابها من المدارس الكندية.

 

موقع nationalobserver  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن موديز أوضح أن الرسوم الدراسية للطلاب الأجانب أعلى بكثير من تلك المفروضة على الكنديين وأصبحت مصدر دخل "حاسم" للمدارس.

 

ولم تتخذ الصين أي خطوات لخفض سفر الطلاب إلى كندا لكن موديز تقول إن هناك خطرا يتسبب فيه الصراع الدبلوماسي المتصاعد منذ أن اعتقلت كندا مسؤولا تنفيذيا كبيرا من شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي".

 

ويأتي التحذير من موديز بعد عدة أشهر من تسبب قطع العلاقات السعودية مع  كندا في نقل الطلبة السعوديين  إلى خارج الجامعات الكندية.

 

 

و سيكون تأثير مثل هذا التحرك من جانب الصين أكبر بكثير ، كما تحذر موديز في تقريرها ، لأن عدد الطلاب الصينيين في كندا يبلغ 15 ضعفًا.

 

ويشير موديز إلى أن الطلاب الصينيين يشكلون ما يقرب من ثلثي هيئة الطلاب الدوليين في جامعة تورنتو ، وأكثر من ثلثهم في جامعة بريتيش كولومبيا وما يقرب من ربعهم في جامعة ماكجيل.

 

 

ويحذر تقرير موديز من أن "تصاعد التوتر السياسي بين حكومة كندا وحكومة الصين يشكل مخاطر ائتمانية للجامعات الكندية".

 

يشار إلى أن مجلس جامعة أونتاريو كان قد حذر من أن مدارس أونتاريو وحدها ستفقد عشرات الملايين من الدولارات ، بعد أن قامت المملكة العربية السعودية بتخفيض المنح الدراسية ، ونقل طلابها .

 

هذا و أفاد تقرير Global Affairs Canada أنه في عام 2016 ، أنفق الطلاب الأجانب أكثر من 15 مليار دولار في كندا.

 

و تشير إحصاءات الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية لعام 2018 إلى أن أكثر من 77000 طالب صيني يحملون تصاريح دراسية في كندا.

 

و في عام 2017 ، قبل أن تغضب كندا المملكة العربية السعودية ، كان هناك 5،090 طالب سعودي يحملون تصاريح كندية.

 

 

وانخفض هذا الرقم إلى 2720 في عام 2018.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه