2018-08-28 

صحيفة كندية: السعودية تسمح للأطباء المتدربين بالبقاء في كندا

من لندن حسن علي

أكدت مصادر إعلامية كندية أن السعودية سمحت  لأكثر من 1000 من خريجي كليات الطب في المملكة العربية السعودية بالبقاء في كندا لإكمال تدريبهم ، وهو ما يمثل وفق المصادر ضرورة ملحة للمستشفيات التعليمية التي لم تكن متأكدة من كيفية تعاملها مع الخسارة المفاجئة والمهمة للموظفين.

 

صحيفة  the globe and mail أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه أنه ورغم هذه الخطوة فإن الآلاف من الطلاب السعوديين الآخرين الذين يدرسون في الجامعات الكندية ، سيضطرون إلى مغادرة البلاد.

 

و يشير التقرير أن الأطباء اسعوديين المقيمين في كندا  ، والبالغ عددهم 1053 ، تلقوا بريدًا إلكترونيًا في وقت متأخر من بعد ظهر الاثنين من وزارة التعليم السعودية "يشير إلى أنهم قد يستمرون في وظائفهم حتى يتم ترتيب مهمة بديلة" ، على حد قول أندرو بادموس ، الرئيس التنفيذي للكلية الملكية في كندا.

 

وكانت المملكة قد طلبت في البداية من المتدربين الطبيين مغادرة كندا بحلول 31 أغسطس بسبب أزمة  دبلوماسية اندلعت بعد أن زعمت  وزيرة الشؤون الخارجية ، كريستينا فريلاند ، إنتهاك المملكة العربية السعودية لحقوق الإنسان .

 

 

ويضيف التقرير أن برامج الإقامة والتدريب تبدأ  كل عام في 1 يوليو ، ويجب أن تكمل البرامج الموجودة في ستة أشهر على الأقل حتى يكون الطالب مؤهلا لإجتياز الامتحانات.

 

 

و في حين" ينص البريد الإلكتروني الصادر يوم الاثنين على أن الخريجين الطبيين السعوديين سيبقون في كندا فقط حتى يتمكنوا من العثور على ترتيبات بديلة في بلد آخر ، في الواقع ، من المرجح أن يتمكن العديد منهم من إكمال تدريبهم هنا ، كما قال بول إميل كلوتير ، رئيس الرئيس التنفيذي لشركة HealthCareCAN ، التي تمثل المستشفيات في جميع أنحاء البلاد."

 

وفي هذا السياق أكد  كلوتير أن هذا التطور هو أخبار جيدة لخريجي الطب السعوديين بالإضافة إلى المستشفيات الكندية التي تعتمد على خدماتهم.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه