2018-07-30 

السعودية تدرس الخطة "ب"..لتحويل صندوق الإستثمارات العامة إلى عملاق إسثماري

من واشنطن خالد الطارف

بالتوازي مع الإستعدادات لإكتتاب أرامكو تبحث السعودية عن خطة بديلة لتحويل صندوق الإستثمارات العامة إلى صندوق إستثماري عملاق.

 

وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه المملكة العربية السعودية تبحث الآن عن الخطة (ب) لتحقيق الهدف المعلن بتحويل الصندوق إلى أكبر صندوق سيادي في العالم.

 

ويشير التقرير أنه ورغم أن  الخطة الأولية كانت  جمع 100 مليار دولار على الأقل من عائدات طرح عام أولي لحصة صغيرة في شركة  أرامكو  ، في النصف الثاني من عام 2018 إلا أن  صندوق الاستثمارات العامة يأمل في السيطرة على أكثر من 2 تريليون دولار بحلول عام 2030 من خلال خطة بديلة عن عائدات إكتتاب أرامكو.

 

 

 

وفي إنتظار الإعلان عن الموعد المحدد لإكتتاب أرامكو وتدرس أكبر شركة منتجة للنفط في العالم شراء ما يصل إلى 70 في المئة من حصة الصندوق في الشركة السعودية للصناعات الأساسية المعروفة باسم سابك التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 100 مليار دولار وهذا يعني أن الصفقة قد تجمع 70 مليار دولار من رأس المال للصندوق.

 

كما يمكن للصندوق  زيادة مبيعاته من خلال بيع حصصه في الشركات السعودية الأخرى المدرجة حيث يعد الدين خيارا آخرا عن الإكتتاب .

 

و في أوائل شهر يوليو ، أكدت مصادر مطلعة أن الصندوق يتفاوض مع  البنوك للحصول على قرض بملايين الدولارات ، والذي سيكون الأول حيث أصبح  صندوق الاستثمارات العامة على استعداد للاقتراض لتنويع الاقتصاد السعودي وزيادة العوائد من الاستثمارات.

 

وفي سياق متصل أكد التقرير أن الفريق التنفيذي الذي يدير الصندوق السعودي والذي يشرف عليه  ياسر الرميان ، المدير التنفيذي السابق لشركة السعودي الفرنسي كابيتال تعزز بتعيين علي رضا الزعيمي ، المدير الإداري لبنك أوف أميركا ميريل لينش ، رئيسًا لقسم تمويل الشركات والخزينة ؛ وراشد شريف ، الذي كان يشغل سابقاً منصب المدير التنفيذي لوحدة الاستثمار المصرفي في بنك الرياض ، لرئاسة الاستثمارات المحلية.

 

كما تؤكد مصادر مطلعة  أن مايكل كلاين ، وهو موظف سابق في بنك سيتي جروب للاستثمار ، يعمل مع الصندوق على إستراتيجيته الاستثمارية العالمية وخططه التمويلية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه