2018-06-22 

خلال عام واحد..كيف تمكن ولي العهد أكثر القادة نفوذاً في العالم؟

من دبي سيف العبد الله

نجح الأمير محمد بن سلمان خلال عام واحد من تعيينه وليا للعهد من تحقيق نجاحات إستثنائية على المستوى الداخلي والخارجي وهو ما جعل الأضواء طيلة هذا العام مسلطة على تحركاته وإصلاحاته.

 

 

وكالة سبوتنيك أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وزير الدفاع والمصلح ، عازم على الدخول بالسعودية  في حقبة جديدة ، وإطلاق إصلاحات اجتماعية واقتصادية طموحة وبذل جهود لتعزيز موقع المملكة في  المسرح العالمي.

 

 ويضيف التقرير أنه وبعد مرور عام من تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد  أصبح مهندس سياسة الإصلاح الطموح محور العناوين الرئيسية كمصلحٍ جريء بعد أن أعلن عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف  لتنويع اقتصاد المملكة .

 

 ووفقًا لرؤية ولي العهد ، يجب أن تظهر المملكة العربية السعودية على أنها "مركز استثماري عالمي" و "مركز ربط ثلاث قارات ، آسيا وأوروبا وأفريقيا ".

 

 

ومع ذلك ، وقبل كل شيء ، يسعى الأمير الطموح ، إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط الذي أدى إلى ركود الإقتصاد السعودي بعد إنهيار بين عامي 2014 و 2016.

 

و كواحد من الإجراءات لمعالجة المشكلة ، أعلن  ولي العهد عن خطط السعودية  لطرح حزء من أسهم شركة أرامكو للإكتتاب العام.

 

وفي خطوة أخرى تهدف إلى تثبيت اقتصاد المملكة قررت  الرياض الانضمام إلى روسيا ومنتجين آخرين للنفط في خطوة منسقة لخفض إنتاج النفط الخام بما مجموعه 1.8 مليون برميل في اليوم.

 

هذا وقد  أثبت هذا الإجراء  الذي دعمه ولي العهد فعاليته إلى حد كبير مع وصول أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات في أبريل 2018.

 

وفي حديثه في اجتماع مع الرئيس الروسي بوتين في 14 يونيو 2018 ، وافق ولي العهد  على التعاون المثمر بين موسكو والرياض في القطاعات الاقتصادية والصناعية والنفطية التي ساعدت على استقرار سوق الطاقة العالمي. وأكد محمد بن سلمان أنه يريد "مواصلة هذا التعاون والمضي قدما فيه".

 

و لم تقتصر إصلاحات ولي العهد على الاقتصاد فقد ذهب إلى أبعد من ذلك من خلال السماح للنساء بحضور الأحداث الرياضية ، و قيادة السيارة والانضمام إلى الجيش السعودي.

 

 

وفي هذا السياق أكد الصحفي محمد البخيتي الذي يعمل في الرياض لسبوتنيك "في السعودية نسميه" أمير الشباب يحمل على عاتقه كل آمالنا. نعتقد أنه في عام واحد فقط تمكن ولي العهد من القيام بما كان سيتم خلال سنوات عديدة. لقد حقق تقدما غير مسبوق في الداخل والخارج".

 

ووفقًا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة أصداء بيرسون مارستيلر في دبي عام 2018 ، فإن أكثر من 90 بالمائة من الشباب السعودي يدعم ولي قائلين إنه سيحرك البلاد في الاتجاه الصحيح.

 

 

ويضيف التقرير أن الأمير  محمد بن سلمان  تعهد بإعادة السعودية إلى "الإسلام المعتدل المنفتح على العالم وجميع الأديان". وقال في تصريح لوسائل الاعلام "70 في المئة من السعوديين اصغر من 30 عاما. بصراحة لن نهدر 30 عاما من حياتنا لمكافحة الافكار المتطرفة وسنقوم بتدميرها الان وعلى الفور."

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه