2018-05-10 

الثقافة.."سلاح" فرنسا لمنافسة التأثير الأمريكي والبريطاني في السعودية

من باريس فدوى الشيباني

تربط السعودية علاقة وثيقة بأهم العواصم الدولية غير أن ما يميز علاقة الرياض بباريس هو تجاوز مجالات التعاون للمجال الدفاعي والعسكري إلى المجال الثقافي عكس الولايات المتحدة و بريطانيا.

 

صحيفة theartnewspaper  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدتفيه وفي الوقت الذي يركز فيه الأمريكيون و البريطانيون على صفقات الأسلحة للسعودية ، واصل الفرنسيون سياستهم التبادلية الثقافية مع الرياض بالإضافة إلى صفقات الأسلحة مع المملكة.

 

ويضيف التقرير أن باريس تمكنت من خلال هذه السياسة من كسر دائرة النفوذ الأنغلو- أميركي في السعودية  .

 

 

و يشير التقرير أن هذا التوجه الفرنسي يمنح الفرنسيين "بصرف النظر عن التأثير والهيبة ، الكثير من المال حيث تقدر تكاليف مشروع  المتحف الأثري المقترح في العلا في شمال غرب البلاد ب 50 مليار دولار إلى 100 مليار دولار ، منها مبالغ كبيرة ستذهب إلى فرنسا لدورها الاستشاري."

 

 

وفي سياق متصل يؤكد التقرير أن العلاقة الثقافية بين البلدين تعود إلى عام 2006 ، عندما زار الرئيس جاك شيراك الرياض لافتتاح معرض من متحف اللوفر للفن الإسلامي ، واقترح على الملك الراحل عبد الله أن يرسل السعوديون معرضًا للآثار إلى باريس في المقابل. "

 

 

 

كم أوصل  المعرض الأثري السعودي الرائد (الذي سمي فيما بعد طرق الجزيرة العربية) إلى متحف اللوفر في عام 2010 ، ثم قام بجولة في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأقصى ، مما أثار إعجاب الجمهور في هذه البلدان.

كما "ساهم  علماء الآثار الفرنسيون في إكتشاف حفريات  في موقع مدائن صالح .  وفي عام 2017 ، أقيم أول منتدى وطني للآثار في الرياض حيث أصبحت السعودية مهيأة بشكل جيد للتفاعل الإيجابي مع الطاقة المتفجرة لولي العهد الذي يسعى إلى إعادة تشكيل صورة جديدة للسعودية."

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه