2018-04-10 

المرأة السعودية تقود الدراجة أيضا..التغيير على قدم وساق في المملكة

من واشنطن خالد الطارف

بعد حصولها على شهادة الدراسات العليا من جامعة بوسطن عام 2015 قررت أميرة التركستاني العودة إلى السعودية غير أن زملائها سخروا من قرارها بسبب عدم إمكانية ركوبها الدراجة في المملكة.

 

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن التركستاني تأكيدها "قالوا لي ، ماذا ستفعلين بدراجتك في جدة ، هل ستعلقينها على الجدار؟" .

 

غير أن ما كان مستحيلا وحلما أصبح حقيقة لخريجة جامعة بوسطن بعد أن حطمت رياح التغيير كل القيود فبعد ثلاث سنوات من عودتها ، أصبحت أميرة تركب دراجتها بانتظام على الكورنيش البحري بمفردها أو مع زوجها وأولادها.

 

 

وتعلق التركستاني على هذا التحول  "جدة اليوم ليست مثل جدة منذ خمس سنوات" مضيفة" خففت القيود على الملابس، هناك المزيد من الأماكن للذهاب إليها ، وهناك مزيد من فرص العمل للنساء ".

 

ويشير التقرير أن المملكة العربية السعودية ، التي ظلت عالقة في الماضي بشكل لا يمكن إصلاحه ، تتغير الآن  كل يوم.

 

ويمثل  الأمير محمد بن سلمان ، القوة الدافعة وراء هذه الإصلاحات الاجتماعية  والإقتصادية ، التي قلصت من صلاحيات الشرطة الدينية ، وفتحت الأبواب أمام الترفيه و الحفلات العامة ، وأنهت ما يقرب من 40 عامًا من الحظر على دور السينما.

 

كما أعلنت الحكومة عن خطط للسماح المرأة بقيادة  السياراة هذا الصيف ، فيما تنتظر أميرة وغيرها من السعوديات هذا الحدث التاريخي بكل شوق.

 

وتعلق التركمنستاني على هذا الحدث  "ليس الأمر كما لو كنت أريد القيادة فقط لأنني أرغب في قيادة السيارة..إنها حاجة وحق تمكنا من الحصول عليه."

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه