2018-03-25 

صنداي تايمز: السعوديات وراء مقود السيارة ..عندما يتحول المستحيل إلى حقيقة

من واشنطن خالد الطارف

   

 نتنظر المرأة السعودية هذا العام حدثا تاريخيا، حيث سيكون بإمكانها قيادة السيارة للمرة الاولى بعد رفع الحظر المفروض منذ عقود على جلوس النساء وراء مقود السيارة.
 

 صحيفة صنداي تايمز اوردت في هذا السياق تحقيقا للويز كاليغان، مراسلة شؤون الشرق الأوسط بعنوان "السعوديات يقدن سيارتهن ويتنفسن نسائم الحرية" وفق ما نقلته قناة بي بي سي.


 و تشير كاليغان ان دونا حافظ، وهي شابة سعودية في الحادية والعشرين، بدأت تتعلم القيادة، في درسها الثاني بإشراف شقيقها الأكبر.

 

و يشير التقرير أن دونا بدت متحمسة لتدريب القيادة وقلقة في آن واحد، كما هو حال الكثير من السعوديات، حيث كانت المرأة السعودية ممنوعة من قيادة السيارة على مدى عقود، ولكن في يونيو/حزيران المقبل سيسمح لهن بالقيادة لأول مرة بعد أن أصدر ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز مرسوما بذلك.

 

وتضيف المراسلة  أنه بالنسبة لدونا، وهي طالبة إدارة أعمال، تمثل قيادة السيارة حرية لم تعرفها من قبل.

 

ويشير التقرير أن شبكة الانترنت فتحت  في السنوات الماضية، آفاقا جديدة للمرأة السعودية، فعلى "الرغم من أن النساء في السعودية يتوجب عليهن تغطية أوجههن عند الخروج، ولكنهن يظهرنها في صورهن على تطبيقات التواصل الاجتماعي في ملابس متحررة حديثة."

 

وفي هذا السياق تشير دونا للصحيفة "نعرف ما يحدث في العالم..ونفعل الأشياء الطبيعية، ونرتاد المقاهي ونذهب للشاطئ. لسنا منغلقين".

 


من جهتها تؤكد  كاليغان أنه و منذ تعيين الأمير محمد بن سلمان  وليا للعهد العام الماضي، أستحدث الأمير  الشاب  عددا التغييرات التي جردت الشرطة الدينية من الكثير من سلطتها، واحتجز عددا من أوسع الشخصيات نفوذا وثراء في المملكة في فندق فاخر لاتهامهم بالفساد، كما أكد انه يجب النظر للنساء على قدم المساواة مع الرجال. 

 


وتشير مراسلة الصحيفة الأمريكية أن الكثير من السعوديين يرون أن الإجراءت التي اتخذها ولي العهد كانت في عداد المستحيلات منذ عدة سنوانت، حيث أصبح بإمكان  النساء الخروج للأماكن العامة دون حجاب، إذا سمح لهن المحرم بذلك. دون أن تتعرض لهن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه