2017-12-20 

وزير الخارجية الفرنسي في واشنطن..إيران و سوريا على طاولة المباحثات

من واشنطن خالد الطارف

زار وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الولايات المتحدة الأمريكية بداية هذا الأسبوع، حيث بحث مع المسؤولين الأمريكيين عددا من الأزمات والملفات الاقليمية.

 

وإلتقى لودريان خلال هذه الزيارة، بنظيره ريكس تيلرسون الذي استقبله في باريس في 8 كانون الأول/ديسمبر، و مستشار الأمن القومي، هربرت ماكماستر، ووزير التجارة، ويلبور روس، والمستشار الخاص للرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر.


وقد كانت هذه الزيارة فرصة لبحث تعميق وتعزيز مجالات التعاون بين البلدين، و تبادل المواقف حول عدد من القضايا الاقليمية، ومن بينها الأزمة السورية، حيث تم التطرق للوضع الميداني في سوريا عقب محاولة إقامة محادثات بين النظام والمعارضة في جنيف.

 

وفي هذا الصدد أكد لودريان" تذكّر فرنسا بألا بديل عن حلّ سياسي يجري التفاوض عليه ويعتمده الطرفان برعاية الأمم المتحدة، وهي الإطار الوحيد الذي أقره المجتمع الدولي بناءً على بيان جنيف والقرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن. وتجدد فرنسا دعمها للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، السيد ستافان دي مستورا."

 

 

و أضاف لودريان "نشجب موقفَ النظام السوري الذي رفض المشاركة في المحادثات منذ 28 تشرين الثاني/نوفمبر، إذ يتّبع استراتيجية للعرقلة لا تتحلى بالمسؤولية أمام حجم الصعوبات التي تواجهها سورية من أجل إحلال السلام مجدداً وإفساح المجال أمام عودة اللاجئين واجتثاث الإرهاب."


أما فيما يتعلق بالملف اللبناني  فقد أكد لودريان دعم فرنسا لهذا البلد بعد اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي عُقد في باريس في 8 كانون الأول/ديسمبر.


كما جدد وزير الخارجيةالفرنسي  تمسك بلاده  بالتنفيذ الحازم لخطة العمل الشاملة المشتركة، المتعلقة بالاتفاق النووي الايراني، معربا عن قلقه إزاء نشاط إيران في المنطقة، و استمرارها في  البرنامج التسياري.

 


أما فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، فقد ذكّر  لودريان بأسلوب وأهداف، فرنسا، لا سيما ما يتعلق منها بالقدس؛ عقب إعلان ترامب القدس عاصمة لاسرائيل.

 

كما أثار لودريان خلال هذه الزيارة، الوضع في ليبيا والعمل الذي يقوم به المجتمع الدولي لصالح منطقة الساحل، حيث عرض في هذا الصدد نتائج قمة المجموعة الخماسية لمنطقة الساحل التي عُقدت في لاسيل سان-كلو في 13 كانون الأول/ديسمبر.


 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه