2017-09-29 

شعبها يواجه العزلة..العائلة القطرية المالكة تغدق على مدينة مالميدي البلجيكية

من دبي سيف العبد الله

يستعد محمد مصباحي صاحب  مطعم مونت-ريجي في مدينة مالميدي البلجيكية  وهي  مؤسسة للمشاة والمتزلجين الذين يزورون المنطقة، لمغادرة المبنى بعد أن طلب منه مالك المحل مغادرته للقيام باشغال تهيئة وصيانة. و إذا كان مصباحي  غاضبا من الاضطرار إلى المغادرة بعد فترة طويلة من استغلال المحل دامت 17 عاما، فإنه يملك سلاحا أخيرا  لاقناع المالك بالبقاء ، وهذا السلاح هو أمير قطر.

 


إذاعة Ciel fm البلجيكية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن مصباحي تأكيده"أن الشركة الأم في باريس"، وهي شركة القابضة التي يقف خلفها حاكم قطر السابق.

 

 

ولا يعد هذا العقار الوحيد الذي تملكه العائلة  القطرية المالكة في المنطقة،  فقد اشترى أمير قطر السابق عقارا آخرا يأتيه أيام معدودات كل عام للصيد  .  ويشير مصباحي متحدثا عنه "لديه أربعة أو خمسة حراس شخصيين معه في جولاته التي تشمل المحلات التجارية أيضا حيث شاهده سكان مدينة مالميدي عدة مرات."
 

 

ويشير التقرير أن أمير قطر السابق يملك أيضا في ماليمدي عشرات  الشقق التي بنيت بالفعل أو لا تزال قيد الإنشاء اليوم، وهي استثمارات معروفة لمعظم السكان، "هناك العديد من المباني هنا التي تملكها العائلة القطرية المالكة ومن بينها  الملعب هنا في مالميدي " يؤكد مصباحي . 

 

ويوضح التقرير أن أمير قطر السابق أعجب كثيرا بهذه المنطقة البلجكية بعد أن تعرف عليها، بفضل  فريدي هيربراند لاعب ألعاب القوى البلجكي السابق الذي يشرف على   تطوير ألعاب القوى في قطر.

 

من جهته يؤكد أندريه بليز، رئيس نادي ألعاب القوى في  مالميدي: "يأتي أمير قطر السابق الى المنطقة بانتظام خلال هذه الفترة، في تشرين الأول / أكتوبر وفي تشرين الثاني / نوفمبر بهدف  الصيد، ومع  مرور الوقت أعتقد أنه كان  لديه فرص لشراء العقارات أو بناء المباني وسط المدينة."

 

 

 ويختم التقرير أن المشرفين على  المدينة وفريق ألعاب القوى البلجكي رحبوا بانتظام بالحاكم القطري السابق لأنه عندما كان من الضروري إيجاد تمويل للمسار الرياضي الجديد، كان بإمكانهم الاعتماد عليه، حيث  قدم لهم ذات مرة  هدية قيمتها مليون ونصف يورو.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه