2017-09-21 

باحث سعودي يجري إختبارات فريدة في بريطانيا لإنقاذ آلاف المرضى

من لندن، سعد السعد

كدعمت شركة " إنجلاند"، وجامعة وارويك التي تتخذ من كوفنتري مقرا لها، الباحث السعودي عبد الله الصبيح الذي يدير شركة "ريتانغلد" الناشئة ماليا، للمساعدة في تحقيق اختبار الحمض النووي على القلب وتسويقه تجاريا.

 

صحيفة Business Quarter  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الباحث السعودي كان قد حصل  على درجة الشرف والماجستير في جامعة وارويك ، ليقرر بعد ذلك البحث في استخدام اختبار الحمض النووي لمعرفة ما إذا كان الناس مهيئين لأمراض القلب والعلاجات المستخدمة لهم، بعد أن عانت أم زميله وشريكه في  العمل من خمس سكتات الدماغية. 

 

ويضيف التقرير أن  أبحاث الباحث السعودي   أظهرت  أن رسم خرائط الحمض النووي وتتبع أيضا أنماط حياة الناس توفر أدلة قوية حول ما إذا كان المريض من المرجح أن يعاني من مشاكل في القلب وما الخطوات أو الأدوية التي يجب أن يستخدمها .

 

 

وإدراكا منها بقيمة الابحاث، دعمت شركة" إنجلاند "طلب الصبيح للحصول على منحة من برنامج الابتكار من مجلس مدينة كوفنتري من أجل مساعدته في مراحل الأبحاث الأولى.

 

 

من جهته أكد الباحث السعودي "رأيت  والدة زميلي، فلوريان روس ماركيه، تعاني من  خمسة سكتات الدماغية... لقد توقفت عن تناول الدواء بسبب الآثار الجانبية التي كانت تعاني منها، لذلك أردت البحث عما إذا كان هناك أي شيء في حمضها النووي من شأنه أن يخبرنا عن الدواء الذي سيعمل بشكل أفضل."

 

 

ويضيف " أثناء دراستي في جامعة وارويك شجعني  مشرفي، البروفيسور روبرت أولد، على متابعة شغفي بجهاز الكشف عن الحمض النووي السريع الذي نعمل على موازاة اختبار الحمض النووي على القلب، مضيفا ان "ملاحظاته ونقده العلمي ساعدنا كثيرا من خلال المراحل الاولى من تطورنا". 

 

 

ويشير الباحث السعودي "لقد أطلقنا الآن مجموعة من الاختبارات للممارسين وللجمهور ،سواء على الإنترنت أو في الصيدليات المحلية - لكننا لم نتمكن من القيام بذلك بدون الدعم الذي قدمناه من جامعة وارويك سسينس بارك"، مضيفا "لقد ساعدنا برنامج جاهزية الأعمال من الاستفادة من مشورة الخبراء -بما في ذلك التحضير للاجتماعات مع الممولين المحتملين والهيئات السريرية. "

 

 

وكشف الباحث السعودي  أن  التمويل كان حيويا للغاية في المساعدة على المضي قدما في الأبحاث، لقد استفدنا أيضا من مساحة مكتب مرنة جدا وفعالة من حيث التكلفة هنا في جامعة العلوم،"مشيرا  "نحن نتطلع الآن لرؤية نتائج إجراء الاختبارات للمساعدة في  إنقاذ آلاف الأرواح ."

 

 

ومن جهته أكد  ديرك شافر، من جامعة وارويك بارك "هذه قصة مدهشة حقا، نحن سعداء أن  جامعة العلوم قد لعبت دورا في وصول بحوث شركة "ريثانغلد" لهذه المرحلة"، مضيفا "انه يدل على انه من خلال المساعدة المناسبة و المشورة والدعم، من الممكن ان تتحول فكرة عظيمة الى عمل ذو افاق مثيرة، الامر الذى سيمكن فى نهاية المطاف من إنقاذ آلاف الارواح ".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه