2017-09-14 

#السعودية تعتزم طرح مناقصة لبناء أولى مفاعلاتها #النووية الشهر المقبل

من الرياض فهد معتوق

من المتوقع ان تبدأ المملكة العربية السعودية عملية طرح مناقصة لمفاعلاتها النووية الاولى فى أوائل الشهر المقبل حيث بدأت في التواصل مع مستثمرين من دول مثل كوريا الجنوبية وفرنسا والصين. 

 

موقع سانت لويس بوست أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن مصادر في صناعة النفط ان أكبر مصدر للنفط في العالم يريد بدء اعمال البناء في العام المقبل في محطتين تبلغ سعتهما الاجمالية 2،8 جيجاوات. 

 

 

وهو مشروع  يجعلها ثاني دولة في العالم العربي تستفيد من الطاقة النووية كوسيلة لتنويع إمدادات الطاقة لسكانها البالغ عددهم 32 مليون نسمة، حيث من  المتوقع أن يبدأ الانتاج في أول مصنع في دولة الإمارات العربية المتحدة العام المقبل بعد تأخير موعد إنطلاق المشروع  . 

 

 

ويشير التقرير أنه و في حين أن المناقصة السعودية المحتملة التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات ستكون أقل من تلك التي يجري النظر فيها في الهند وجنوب أفريقيا، فإن آفاق هذه الصناعة  في  المملكة  واعدة جدا في ظل سعي السعودية لانهاء إعتمادها على النفط.

 

 

 و في ذات السياق أكدت مصادر مطلعة أن "المنافسة ستكون شرسة"، مضيفا أنه من المتوقع أن ترسل المملكة العربية السعودية طلب معلومات للموردين في أكتوبر / تشرين الأول، وهو ما يمثل بداية رسمية لعملية المناقصة بعد دراسات الجدوى. 

 

 

واضافت المصادر ان السعودية ستقدم على الارجح مزيدا من التفاصيل حول  خططها  في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في فيينا الاسبوع المقبل.

 

 

 وعلى المدى الطويل، تعتزم المملكة العربية السعودية  إنتاج 17.6 جيجاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2032، وفقا لموقع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة على موقعها على الانترنت وهو  ما يعادل ما يقرب من 17 مفاعلا نوويا معياريا يجعلها أكبر مشروع  في العالم، بعد جنوب أفريقيا والهند. 

 

 


و في سياق متصل أكد مصدر صناعى فى كوريا الجنوبية على إطلاع مباشر بهذه المسألة أنه من المتوقع أن تصدر الرياض طلب الحصول  على أول مصنعين فى أكتوبر إلى خمسة من مقدمي العروض المحتملين مثل كوريا الجنوبية والصين وفرنسا وروسيا واليابان.

 

 

  وقد قضت فرنسا عدة سنوات في محاولة  لبيع مفاعلاتها إلى المملكة، حيث زار وزراء فرنسيون وكبار المسؤولين التنفيذيين في المؤسسة الفرنسية للإنشاءات مفاعل المفاعلات أريفا المملكة في عام 2013، في حين توجه وفد سعودي برئاسة  هاشم بن عبد الله يماني  رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة باريس في تموز / يوليو لمناقشة الخطط الذرية للرياض.

 


 كما ذكرت تقارير اعلامية  أن يماني ناقش ايضا دراسات الجدوى لبناء المفاعلين الاولين فى المملكة مع المسؤولين الصينيين فى بكين الشهر الماضى، كما تجري شركة روساتوم النووية التابعة للدولة الروسية محادثات مع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة  حول طموحات المملكة العربية السعودية الذرية. 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه