2017-09-03 

الشباب..محرك #السعودية لكسر جمود الإقتصاد والمجتمع

من لندن علي الحسن


يعول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الشباب السعودي كمحرك وقوة دافعة نحو تغيير حاضر ومستقبل المملكة ولكسر الجمود الإقتصادي والمجتمعي في السعودية.

 

صحيفة الغارديان أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الإصلاح والتغيير في المملكة أصبح ضرورة أكثر من اي وقت مضى ليست فقط على المستوى الاقتصادي لكن على المستوى الاجتماعي أيضا.

 

 

ويضيف التقرير أن خطة الاصلاح الطموحة التي يشرف على تنفيذها الأمير محمد بن سلمان، هي محاولة جريئة لتغيير الواقع السعودي الذي يتميز بقطاع عام متضخم وغير فعال، وبإمتيازات ورواتب حكومية ضخمة، ومقاومة التغيير أضف إلى ذلك عقلية الاستحقاق بين العديد من الشباب السعودي وانخفاض الإنتاجية، وهي تحديات تحاول رؤية 2030 تغييرها . 

 

 

 

وتسير الاصلاحات الاقتصادية وفقا لرؤية 2030 بالتوازي مع الإصلاحات الثقافية، التي تشمل مساعي لفتح دور السينما ومراكز ترفيه، وتنظيم الحفلات الموسيقية والفنية.

 

 

ويشير التقرير إلى أن بيع نحو 5 في المئة من  شركة أرامكو تعط محور عملية الخصخصة واسعة النطاق في المملكة، حيث يجري تقييمها الحقيقي في جميع العواصم المالية في العالم، للفوز بصفقة من المنتظر أن تكون الأضخم في التاريخ. وهي الصفقة المغرية التي جعلت  كبار المستثمرين والمصرفيين يزورون الرياض هذا العام.

 
وفي ذات السياق قال مسؤول سعودي بارز للأبسرفر في وقت سابق من هذا العام "هذه ثورة ثقافية متخفية في جلباب الاصلاح الاقتصادي، كل  الآمال السعودية معلقة على رؤية 2030".

 

يأتي ذلك في الوقت الذي يمثل فيه الشباب السعودي الذين تقل اعمارهم عن 30 سنة أكثر من 60٪ من السكان ، وهي القوة  الديموغرافية الدافعة نحو تغيير العقد الاجتماعي والقواعد المحافظة التي تحكم التفاعلات الاجتماعية.

 

 

 وفي ذات السياق يشير التقرير  ان إصلاح الطريقة التي يعيش بها السعوديون متشابك مع تغيير طريقة عملهم،  فعلى الرغم من الحماس الكبير بين العديد من القطاعات في المجتمع، هناك معارضة وتحفظ  على التغيير والاصلاح، حيث يشير الأمير محمد بن سلمان "ان القيادة اقل تحفظا بكثير من القاعدة الاجتماعية"، وهو ما يجعل مهمة الاصلاح صعبة وشاقة.

 

 

وهو أيضا ما دفع المسؤول السعودي للتأكيد على "انهم (الشباب) يأملون في تغيير القيم والوضع في غضون جيل، وللقيام بذلك، سيتعين عليهم التعامل مع رجال الدين المحافظين في نفس الوقت الذي يبنون فيه اقتصاد جديد ".

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه