2017-07-21 

رؤية #2030..العقد الإجتماعي #السعودي وتحديات #الإصلاح

من واشنطن خالد الطارف

حققت رؤية السعودية 2030 منذ إعلانها نتائج مميزة على المستوى الاقتصادي والإجتماعي غير أن ورقة بحثية تؤكد بأن عدد من التحديات لازالت تواجه خطة الإصلاح السعودية الطموحة.

 

 

مركز  chathamhouse  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشتام هاوس  جين كينينمونت  أن خطة السعودية لإنهاء اعتمادها على النفط الذي يمثل مصدر الدخل والعائدات الأول في المملكة حققت نجاحات يجب الإشادة بها خاصة فيما يتعلق تحقيق نمو غير نفطي وتشجيع بعض السعوديين على العمل في القطاع الخاص.

 

 

 

غير أن خطة الإصلاح والتغيير التي ترتكز بالأساس على رؤية السعودية 2030 تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية في قادم السنوات أمام طموح الأفكار التي تطرحها.

 

 

أول التحديات وفق  كينينمونت هو أنه وعلى الرغم من نجاح الحكومة السعودية في تنمية دور القطاع الغير النفطي والقطاع الخاص عموما إلا أن الاقتصاد السعودي لا يزال يعتمد بشكل كبير على النفط، مما أدى إلى زيادة الإنفاق الحكومي.

 

 

إلى ذلك يشدد الباحث على أن رؤية السعودية  2030  ترتبط بشكل بارز بولي العهد الأمير محمد بن سلمان  الذي يتمتع بنفوذ و تأثير كبير سواء داخل المملكة أو على الصعيد الدولي غير أن  كينينمونت يرى بأن نجاح هذه الخطة الإصلاحية يتطلب بلورة عقد إجتماعي جديد  يقوم على زيادة التشاور والمشاركة العامة في صنع القرار، مع التأكيد  على أهمية الحكم الملكي كحصن ضد انعدام الأمن والإرهاب والفوضى.

 

 

ويشير كينينمونت إلى أن رؤية 2030 تنطوي على درجة كبيرة من التحرر الاجتماعي لتمكين نمو قطاعي الترفيه والسياحة، فضلا عن إصلاحات واسعة النطاق لنظام التعليم، الذي يعتبر تقليديا معقل رجال الدين في المملكة العربية السعودية.

 

 

 

ويختم التقرير بالتأكيد على أن التهديدات الجيوسياسية التي تعصف بالمنطقة،  تجعل التمسك والإلتفاف حول خطة الإصلاح التي يقودها ولي العهد الجديد أمرا ضروريا للوصول إلى الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030 . 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه