2017-07-10 

#إتهامات جديدة تحاصر بنك #باركليز بشأن التمويل #القطري

من لندن حسين علي

يواجه بنك باركليز وعدد من مسؤوليه التنفذيين في غضون أسبوعين مجموعة ثانية من التهم الجنائية بشأن التحويلات النقدية القطرية في عام 2008، والتي كانت مخصصة لزيادة رأس مال البنك وإنقاذه من أزمة عصفت به حينها.

 

 

صحيفة الفاينشنال تايمز  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن مكتب  مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في المملكة المتحدة يستعد لاتخاذ قرار بتوجيه التهم  للبنك وعدد من مسؤوليه فيما أكدت مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن يتم اتخاذ القرار خلال اسبوعين.

 

 

 

وكان مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة قد وجه اتهامات احتيال لبنك باركليز بهذه القضية وهي تهم التمثيل الكاذب وتهمة المساعدة المالية غير المشروعة المتعلقة باتفاقيات بين البنك وقطر خلال الفترة التي بدأت بها الدوحة بدعم رأس مال البنك في عام 2008 حين تأثرت بريطانيا بالأزمة الاقتصادية العالمية.

 

 

 

 

وبالإضافة إلى ذلك، اتهم مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة الرئيس التنفيذي السابق للبنك جون فارلي ، بنفس التهم وهو أول رئيس تنفيذي لبنك عالمي كبير يتم اتهامه جنائيا نتيجة لسوء السلوك خلال الأزمة.

 

 

 

ويواجه روجر جينكينز، الذي كان آنذاك رئيس أعمال البنك في الشرق الأوسط، نفس التهم كما يواجه اثنان من كبار المصرفيين في ذلك الوقت، وهما توم كالاريس وريتشارد بوث، تهمة  الاحتيال عن طريق التمثيل الكاذب خلال جمع التبرعات.

 

 

 

ومن المتوقع أن يدعي جميع المدعى عليهم إلى  جلسة الاستماع في 17 يوليو / تموز في محكمة سوثوارك كراون، المختصة في  قضايا الغش المعقدة.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه