2017-07-06 

#القرضاوي ..#عراب الفتنة و#الخراب

من لندن علي حسين

 

يعد الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي أحد أهم أسباب الأزمة الدبلوماسية بين قطر وجيرانها حيث تتهم السعودية وحلفاءها صاحب ال 91 عاما ببث الفتنة والتحريض على العنف والإرهاب من خلال خطبه وتصريحاته الإعلامية.

 

 

 

 صحيفة  The Sydney Morning Herald  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن السعودية وحلفاءها يصنفون القرضاوي الذي يتخذ من الدوحة مقرا له خطرا يتهدد أمن المنطقة .

 

 

 

وكجزء من الخلاف الدبلوماسي  الذي بدأ في 5 حزيران / يونيو، طالبت  السعودية  والإمارات ومصر والبحرين الدوحة بإتخاذ  بأن إجراءات ضد 59 فردا وعشرات المنظمات التي لها صلات بالإرهاب أو الجماعات المتطرفة، بما في ذلك المقاتلين المرتبطين بالقاعدة في سوريا و شمال أفريقيا و على راس هذه القائمة الداعية يوسف القرضاوي.

 

 

 

ويشير التقرير إلى أن السعودية وحلفاءها يتهمون قطر باستغلال خطب القرضاوي المتطرفة للتشجيع على الفوضى والإرهاب حيث تقطر فتاوى الشيخ في كل ظهور إعلامي في برنامج الشريعة والحياة الذي تبثه قناة الجزيرة تحريضا وسما يستهدف أمن واستقرار المنطقة والدول العربية والخليجية.

 

 

 

وفي ذات السياق يؤكد التقرير بأن المسؤولين الأمريكيين يعتبرون القرضاوي أخطر رجل في الشرق الأوسط وهو الذي  تخفي إبتسامته تاريخا من  الدفاع عن التفجيرات الانتحارية ودعم الإرهاب.

 

 

 

كما يعد القرضاوي  قائدا فكريا لجماعة الإخوان المسلمين، التي ترى فيها السعودية والإمارات ومصر والبحرين خطرا كبيرا على الأمن القومي العربي.

 

 

من جهته أكد ماثيو ليفيت، المسؤول السابق في مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي "أن القرضاوي هو واحد من أكثر الشخصيات المؤثرة  في الجناح الراديكالي للإخوان المسلمين " مضيفا بأنه " ومن وجهة نظر الدول الأربعة ،فإن قطر مطالبة ليس فقط  باتخاذ إجراءات ضد الشبكات المالية الإرهابية ولكن أيضا ضد أولئك الذين يدعمون التطرف على نطاق أوسع  ومن بينهم القرضاوي".

 

 

 

وفي سياق متصل تشير تقارير دبلوماسية  مسربة أن  إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قدمت شكاوى متكررة  إلى الدوحة حول المنظمات القطرية والجمعيات الخيرية، بما في ذلك القرضاوي نفسه.

 

 

وفي تصريحات نشرت في تشرين الثاني / نوفمبر 2009، إنتقد السفير الأمريكي في قطر آنذاك جوزيف لوبارون المسؤولين القطريين  تسمية رجل الدين في  مجلس استشاري مصرفي رفيع المستوى.

 

 

ومنذ ذلك الوقت، منع القرضاوي من السفر إلى الولايات المتحدة و بريطانيا بسبب دعمه للتطرف والإرهاب، حيث أدرجت وزارة الخارجية الامريكية رسميا "اتحاد الخير" - وهي مجموعة خيرية تحت رئاسة القرضاوي  كمنظمة إرهابية أجنبية.

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه