2017-07-03 

الأزمة #الخليجية:"#تداول" أكثر المستفيدين ..وبورصة #قطر الخاسر الأكبر

من باريس فدوى الشيباني

سجلت سوق الأسهم السعودية إنتعاشة كبيرة بعد أن إرتفعت مؤشراتها بنحو 8٪ منذ بداية الأزمة مع قطر في الوقت الذي  انخفض فيه مؤشر  الأسهم القطرية  بنحو 10٪ .

 

 

 

صحيفة  LES Echos الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه وككل صراع  يظهر فيه فائزون وخاسرون تعد "تداول" أكبر الفائزين والمستفيدين من الأزمة الخليجية فيما تعد بورصة قطر أكبر الخاسرين.

 

 

ويضيف التقرير بأن مؤشر السوق القطرية إنخفض بنسبة  9.95٪  فيما إرتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنحو 8.20٪ في الوقت الذي إستفادت فيه تداول من تعيين ولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان ومن وضعها في قائمة المراقبة تمهيدا لضمها إلى مؤشر الأسواق الناشئة العام المقبل.

 

 

وفي ذات السياق يشير التقرير إلى أن  الأزمة الخليجية كلفت البورصة القطرية  نحو  13 مليار دولار ناهيك عن الخسائر الكبيرة التي تكبدها الريال القطري خلال الأسابيع الفارطة.
 

 

وفي ذات السياق تؤكد إيمي ماك أليستر الخبيرة في  أكسفورد إيكونوميكس أن "تأثير الأزمة  على الاقتصاد القطري سوف يعتمد على مدى السرعة التي سيتم بها  حل الصراع غير أنها أشارت إلى أن التكلفة يمكن أن تكون كبيرة بالنسبة للدوحة  حيث تواجه قطر خطر إنخفاض نموها  في صورة إستمرت الأزمة ".

 

 

يشار إلى أن مؤسسة ستاندرد آند بورز  خفضت أيضا من تصنيف قطر بدرجة واحدة إلى AA-" حيث تعتقد الوكالة  "إن الأزمة الخليجية سوف تؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الخارجية لقطر، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل سلبي  على  النمو في البلاد."

 

 

وعلى خط الجبهة الأخرى يواجه القطاع المالي القطري ضغط كبيرا  في ظل  تراجع عائدات صادرات الدوحة من  الطاقة حيث تعتقد مؤسسة ستاندرد اند بورز   "أن الأزمة الحالية لديها القدرة على زعزعة استقرار ودائع غير المقيمين في قطر وهو ما ولد مشكلة فورية وكبيرة للبنوك القطرية ".

 

 

أما بالنسبة للسعودية تشير الأرقام والتقارير  إلى أن  سوق الأسهم السعودية لم تتأثر بالأزمة بل على العكس أحرزت تقدما وإنتعاشة كبيرة مستفيدة من تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ووضع "تداول في قائمة المراقبة تمهيدا لضمها إلى مؤشر الأسواق الناشئة.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه