2017-07-02 

الريال #القطري ...أكثر #المتضررين من #الأزمة الخليجية

من باريس فدوى الشيباني

يعد الريال القطري أكبر المتضررين من إستمرار الأزمة الخليجية حيث تراجعته قيمته كثيرا فيما علقت عدد من البنوك الأجنبية التعامل به.

 


و تعرض الريال القطري خلال اليومين الماضيين لضغوط في سوق الصرف البريطانية، في أعقاب قطع دول عربية علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة قبل أقل من شهر وفق ما نقلته قناة بي بي سي.

 


يأتي ذلك في ظل إستمرار المقاطعة الدبلوماسية  والإقتصادية التي فرضتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين إضافة إلى مصر، على قطر  بسبب دعم الدوحة للإرهاب وزعزعة السلم والاستقرار الإقليمي.

 

 

في ذات السياق أشارت مصادر في بنوك "باركليز" و"لويدز" و"تيسكو" و"أوف سكوتلند" في المملكة المتحدة أن الريال القطري لم يعد متوفرا للبيع أو الشراء في الوقت الحالي.

 

 

كما أكد متحدث باسم باركليز: "للأسف، لا يمكننا حاليا شراء الريال القطري من أو بيعه لعملاء التجزئة لدينا."

 

 

يأتي هذا الإعلان على الرغم من أن  قطر تمتلك حصة قدرها 6 في المائة من باركليز، أحد أكبر البنوك البريطانية، بعدما أنقذته خلال الأزمة المالية العالمية في 2008.

 

 

كما قالت متحدثة باسم مجموعة لويدز إن طرفا ثالثا متعهدا بتقديم خدمة صرف العملات أوقف التداول بالريال اعتبارا من 21 يونيو/ حزيران.

 

 

هذا و تتجه خسائر الريال القطري إلى التفاقم بعد إنتهاء المهلة التي قدمتها الدول الخليجية لقطر لتنفيذها دون رد إيجابي من الدوحة في الوقت الذي يشير فيه المحللون والمصرفيون إلى أن الدول المقاطعة ستفرض عقوبات إقتصادية وتجارية على الدوحة من خلال سحب ودائعها في البنوك القطرية وهو ما يجعل القطاع المالي والريال القطري على وجه الخصوص في وضع خطير جدا.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه