2017-06-22 

ما يجب أن تعرفه عن الأمير #محمد بن سلمان..وماذا قال عنه #أوباما حين إلتقاه؟

من برلين أدهم محمد

رحب  قادة العالم بتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد فيما تشير التوقعات إلى أن هذا التعيين سيكون له تأثير كبير على طريقة تعامل السعودية مع الملفات الإقليمية والدولية وكذلك المحلية الراهنة.

 

 

 

صحيفة financial express   أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد حضي بترحيب دولي كبير حيث هنأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية أكد خلالها ترامب أن  الولايات المتحدة ملتزمة  بالتعاون الوثيق حول "الامن والاستقرار والازدهار فى الشرق الاوسط وخارجها" مع السعودية.

 

 

 

وكشف  التقرير أن ترامب بحث  مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "أولوية مكافحة الإرهاب و قطع كل الدعم للإرهابيين والمتطرفين وكذلك كيفية حل النزاع القائم مع قطر".

 

كما تضيف الصحيفة أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان معجبا بالأمير محمد بن سلمان حيث وصفه بعد لقائه معه بأنه ذكي و على دراية تامة، مضيفا بأنه يتمتع بحكمة كبيرة تتجاوزه سنه.

 

 

كما هنأت كل من  رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني  الأمير محمد بن سلمان بهذا التعيين حيث  عبر الأمير القطري عن  أمله في تساهم هذه الخطوة في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.

 

 

إلى ذلك يشير التقرير إلى أن هذا التعيين يأتي في وقت حاسم بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي تخوض معركة حاسمة  ضد سياسة التوسع والفوضى الإيرانية في المنطقة .

 

 

ويرمز صعوده السريع للأمير محمد بن سلمان في  العامين الماضيين إلى آمال أغلبية السعوديين (أكثر من نصفهم تحت سن 25) في التغيير والإصلاح.

 

 

 

ورغم صغر سنه يتمتع الأمير محمد بن سلمان بخبرة وحكمة في الإدارة والتخطيط والقيادة فبعد حصوله على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود واكتسابه لخبرة في مجال حوكمة الشركات والتمويل الدولي بدأ الأمير الثلاثيني حياته السياسية كمستشار للجنة الخبراء في مجلس الوزراء السعودي، قبل أن يتم تعيينه  لاحقا كمستشار خاص للملك سلمان حين كان أميرا للرياض.

 

 

كما عرف عن ولي العهد دعمه الكبير للمبادرات  الخيرية وهو ما جعله يحضى بدعم واحترام وتقدير لدى السعوديين  فيما يعتقد المحللون أن تعيينه من المرجح أن يجعل السياسة السعودية أكثر صرامة وحزما  في التعامل مع القضايا الإقليمية والأمنية وأهمها سياسة التوسع الإيرانية ودعم قطر للإرهاب.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه