2017-06-12 

من #السعودية..رئيس الوزراء #الباكستاني يبدأ جولة #خليجية للتوسط في حل الأزمة مع #قطر

من جدة، سلمان الحارثي

بدأ رئيس الوزراء الباكستاني  نواز شريف اليوم الإثنين زيارة الى المملكة العربية السعودية تستغرق يوما واحدا في إطار جولة خليجية تهدف للمساعدة في حل الأزمة الخليجية و العربية مع قطر.

 

 

صحيفة   The Express Tribune  الباكستانية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا، ووزير المالية اسحاق دار، ومستشار الدولة للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، ومسؤولين كبار اخرين سبرافقون شريف في هذه الزيارة.

 

 

جاء ذلك بعد أن أكد  رئيس مجلس الوزراء فى بيان له ان نواز شريف "سيزور المملكة فى ظل الوضع الطارئ بين دول مجلس التعاون الخليجي".

 

 

وذكرت اذاعة باكستان ان رئيس الوزراء سيجرى خلال زيارته محادثات مع القيادة السعودية حول اخر تطورات الوضع بين دول مجلس التعاون الخليجي.

 

 

من جانبه أكد نواز شريف أن باكستان ستبذل كل ما فى وسعها لحل الازمة الدبلوماسية فى الخليج العربى وديا، حيث من المتوقع ايضا أن يزور رئيس الوزراء الباكستاني  قطر والكويت فى هذا الصدد.

 

 

يأتي ذلك بعد أن وجدت باكستان نفسها في موقف محرج من الأزمة الخليجية وهي التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من قطر والمملكة العربية السعودية. وبالاضافة الى العلاقات السياسية القوية، تتمتع باكستان بتعاون اقتصادى وثيق مع دول الخليج التى تضم الملايين من العمال الباكستانيين الذين يسهمون بشكل كبير فى اقتصاد بلادهم من خلال  التحويلات الخارجية. 

 

 

كما تأتي هذه الزيارة عقب نفي باكستان يوم الاحد انباء عن نشر قواتها فى قطر حيث وصف بيان صادر عن وزارة الخارجية التقارير التى زعمت نشر قوات باكستانية فى قطر بانها "ملفقة تماما ولا أساس لها من الصحة"، كما كشف المتحدث باسم الخارجية الباكستانية نفيس زكريا ان "هذه التقارير الكاذبة تبدو جزءا من حملة خبيثة تهدف الى خلق سوء تفاهم بين باكستان والدول الاسلامية الشقيقة في الخليج".

 

 

وسيحاول شريف خلال هذه الجولة التي تبدأ من الرياض التوسط لحل الأزمة الخليجية بعد أن اتخذت عدة دول عربية، بما فيها السعودية ومصر والبحرين والامارات العربية المتحدة، قرارا غير مسبوق بقطع علاقاتها وإغلاق حدودها الجوية والبحرية والبرية مع قطر يوم 5 يونيو، متهمة الدوحة برعاية الارهاب فى الشرق الاوسط. 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه