2017-06-11 

بسبب مقاطعة #قطر..ناقلات #النفط و#الغاز تائهة بين الموانئ الإقليمية

من دبي سيف العبد الله

يواجه الشاحنون الذين ينقلون النفط والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في الشرق الأوسط  صعوبات كبيرة  وإرتباكا متصاعدا في الحركة مع تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين قطر وجيرانها وهو ما يهدد هذه السفن بالبقاء  خارج الموانئ الإقليمية. 

 


موقع Manila Bulettin أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن هذا التطور يأتي  بعد أن منعت سلطة الموانئ النفطية في أبوظبي جميع السفن القادمة من قطر أو المتجهة  إليها من استخدام مرافقها، وهي خطوة تتماشى مع معظم المحطات الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

 

 كما تطبق الموانئ السعودية قيودا بطرق مختلفة، على  السفن المغادرة  والقادمة من الدولة المجاورة، حيث أكد وكيل شحن طلب عدم الكشف عن هويته ان  ميناء الملك عبدالله على ساحل البحر الاحمر  شمال جدة، يطبق  إجراءات أكثر صرامة مما تقتضيه هيئة الموانئ السعودية، التي تدعو إلى  منع السفن المملوكة للقطريين أو تحمل علم هذه الدولة من إستعمال الميناء. 

 

 

وقد انضمت السعودية والامارات العربية المتحدة - وهما من اكبر منتجي النفط في اوبك - الى البحرين ومصر في قطع العلاقات مع قطر  بسبب دعم الدوحة للمنافسين الاقليميين الايرانيين والجماعات المتطرفة. 

 

 

في ذات السياق أكدت  "فاكتس جلوبال إنيرجي"، وهي شركة استشارية مقرها لندن، في مذكرة بحثية "من المرجح أن يكون هناك تأثير كبير لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في قطاع النقل البحري"، وأضافت أن السفن التي تسافر من وإلى قطر سوف تحتاج إلى العثور على ميناء بديل للتزود بالوقود، وسيتعين على الشاحنين للغاز الطبيعي المسال ضبط الجداول والطرق من جديد.

 

 

 وأضافت الشركة  "ان ذلك سيزيد من التكاليف، ويمكن ان يؤدي فى المستقبل القريب الى تأخر فى تسليم الغاز الطبيعى المسال". 

 


وفي ذات السياق أكد أربعة تجار على دراية بالوضع أن قطر تستأجر  ناقلات النفط الخام لتخزين المكثفات، وهو زيت خام خفيف تنتجه في حقول الغاز،  كما أكد المتداولون ان السفن ستخزن المكثفات لأن الموانئ التي كانت ستسلم إليها الوقود  مغلقة امام سفن قطر.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه