2017-06-01 

كاتب سعودي يرد على إتهامات صحفي أمريكي للمملكة بدعم الإرهاب

من واشنطن خالد الطارف

رد علي الشهابي  الكاتب السعودي و رئيس المؤسسة العربية في واشنطن  على المزاعم التي أطلقها الصحفي والكاتب الأمريكي فريد زكريا مستغربا من إستعماله لتسريبات مجهولة المصدر وإغفاله لحقائق رسمية مثبتة بهدف توريط وتشويه السعودية في دعم الإرهاب.

 

  

 

وإنتقد الشهابي في مقال أوردته صحيفة واشنطن بوست  وترجمته عنها الرياض بوست  إتهامات  الكاتب الأمريكي فريد زكريا للسعودية بأنها داعمة للإرهاب مستغربا من تعمده إنتقاء تسريب من البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون يدعي أن الحكومة السعودية قدمت دعما ماليا للجماعات الإسلامية الراديكالية و تجاهله في الوقت نفسه، لنتائج تحقيقات  أكثر مصداقية، مثل نتائج لجنة الكونغرس المشتركة التي حققت في أحداث  11 أيلول / سبتمبر، والتي كشفت بأن المملكة دخلت منذ عام 2004 في معركة وجود مع  تنظيم القاعدة".

 

 

كما إستغرب الشهابي   تجاهل الكاتب الأمريكي لتصريحات مساعد وزير الخزانة الأمريكية السابق  دانيال غلاسر الذي أشار إلى أن السعودية  برزت كزعيم إقليمي" في مكافحة تمويل الإرهاب.

 

 

واستغرب  رئيس المؤسسة العربية   من تبرئة زكريا لإيران من دعم الإرهاب  في مقاله الذي إنتقد فيه زيارة ترامب إلى السعودية داعيا الكاتب الأمريكي لإجابته  عن الجهة التي تقف وراء  تفجير عام 1983 الذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأمريكية في بيروت والجهة التي تقف وراء تفجير السفارة الأمريكية في بيروت الذي قتل 63 شخصا، بما في ذلك فريق القيادة من وكالة الاستخبارات المركزية في الشرق الأوسط وهو الهجوم الذي  وصفته الوكالة بأنه الهجوم الأكثر فتكا على وكالة الاستخبارات المركزية في تاريخها.

 

 

ويؤكد الشهابي   أن إيران هي من تقف وراء هذه الهجمات وعمليات إرهابية أخرى مثل تلك التي أودت  بحياة  نحو 500  من الجنود الأمريكيين في هجمات  بعبوات ناسفة يدوية الصنع في افغانستان والعراق وكذلك  تفجير المركز الثقافي اليهودي في الأرجنتين وقتل السياح الإسرائيليين في بلغاريا ومحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن ناهيك عن تسليح وتمويل حزب الله في لبنان والميليشيات الطائفية في سوريا والعراق، والحوثيين في اليمن.

 

 

وفي سياق متصل كشف  الشهابي  أن توجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التحالف مع السعودية و إتهامها لإيران بدعم الإرهاب هو نتيجة لمعرفة  مستشاري ترامب ومن بينهم وزير الدفاع جيم ماتيس ومستشار الأمن القومي ماكماستر، و الضباط العسكريين الذين قاتلوا في العراق بحقيقة إرتباط طهران الوثيق بالإرهاب.

 

 

 فقد فقد شهد ماتيس وماكماستر وفق  رئيس المؤسسة العربية  كيف تعاونت إيران مع القاعدة منذ أيامها الأولى، مما سمح لأفراد أسرة أسامة بن لادن وغيرهم من قادة القاعدة بالهرب من أفغانستان واستقبالهم في إيران فضلا عن السماح لعراب الدولة الإسلامية أبو مصعب الزرقاوي، بالتحرك بحرية بين العراق وإيران .

 

 

 

وإنتقد  علي الشهابي رئيس المؤسسة العربية الصائدين في المياه العكرة الذين يتجاهلون الجهود المنهجية التي تبذلها السلطات السعودية لكبح جماح رجال الدين وتحرير التعصب من الكتب المدرسية وملاحقة ممولي الإرهاب وداعميه.

 

 

 

وختم الشهابي   بالتأكيد على أن الفوز ضد جماعات من قبيل تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية  يتطلب الحكمة والتفاهم، وليس الاتهامات والمزاعم والإيحاءات مضيفا انه لا  يمكن الحد من الإرهاب من خلال  إلقاء اللوم على فاعل واحد .

 

 

 

التعليقات
أبو عبد الرحمن
2017-06-04

لقد قرأت مقال فريد زكريا المذكور. ,أري أنه يتملق أولاً ل CNN والتي تجابه بشراسه أي خطي للرئيس ترامب. ودفاع زكريا أو التغاضي عن دور أيران في إحتضان وتنمية الإرهاب ليست حديثة الولاده ومغالطاته للحقائق توجد في كل ما كتب للآن. أعتقد أن أحسن توصيف لزكريا هو Uncle Tom للحزب الديمقراطي. أري أنه مسكين ولا يجب إعطائه قيمه بالرد عليه.

أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه