2017-04-30 

مؤسسة فريق "جدة يونايتد" لكرة السلة..الرياضة طريق لتمكين المرأة السعودية

من باريس فدوى الشيباني

يستعد فريق كرة السلة النسائي "جدة يونايتد" لخوض مباراة ودية مع فريق جامعة باريس لكرة السلة في مؤشر جديد على تطور الرياضة النسائية في المملكة العربية السعودية.

 

 

قناة TV5 الفرنسية أوردت في هذا السياق مقابلة مع مؤسسة الفريق السعودية لينا المعينا  التي أكدت بأن هذه المباراة تعد دليلا على  التزام المملكة  بتعزيز حقوق المرأة في السعودية، بما في ذلك الرياضة.

 

 

 

وتضيف لينا (42 عاما) بأن  المجتمع السعودي يتغير بحكم الضرورة.

 

 

هذا وتعمل لينا  مؤسسة "جدة يونايتد " لكرة السلة وعضو مجلس الشورى السعودي منذ عام 2016 من خلال نشاطها الرياضي على تغيير صورة المرأة السعودية في الخارج. 

 

 

وعن تجربتها تقول لينا " عندما قمت بتأسيس ناد رياضي في جدة ، كانت الرياضة للفتيات لا تحظى بشعبية كبيرة" غير أنه  في 25 نيسان عام 2017، صادق  مجلس الشورى على قانون يتيح افتتاح الإدارات لصالات رياضية للترفيع في نسبة ممارسة السعوديين للرياضة من  13٪ (بما في ذلك الرجال والنساء) إلى 40٪ في عام 2030 .

 


وتشير لينا "لدينا فريق يتطور وهذا التطور يرمز للتغيير في المملكة العربية السعودية".

 

 

يتزامن ذلك مع سعي الحكومة السعودية  من خلال رؤية 2030 التي يشرف على تنفيذها نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبدء عهد  جديد للمرأة  في المملكة العربية السعودية  من خلال تمكينها من المساهمة في بناء وإصلاح إقتصاد المملكة و من خلال  زيادة القوى العاملة النسائية  بنحو 20 إلى 30٪ وتمكين المرأة من الوصول إلى مناصب قيادية  في قطاعات مختلفة  مثل الرياضة.

 


إلى ذلك تضيف لينا  "الرياضة هي القوة"، ويجب أن تكون جزءا من حياة كل امرأة.

 

"وتعود مؤسسة الفريق النسائي السعودي لكرة السلة بالزمن إلى  أوائل عام 2000 فتقول "عندما انتهيت من دراستي في الجامعة، تزوجت ورزقني الله بطفلة  لكني  عانيت من اكتئاب ما بعد الولادة فأردت أن أفعل شيئا لأتحسن ولم أجد غير الرياضة التي أحبها لذلك إخترت ممارسة رياضة كرة السلة .

 

 

 وتضيف "أصبحت "شخص آخر"  مرة أخرى في عام 2006، عند عودتي من الولايات المتحدة، حيث بحثت عن  فريق كرة سلة نسائي لأواصل ممارسة هذه اللعبة لكني لم أجد أي فريق إذ  كان الأمر يتطلب ترخيصا وهو ما تحصلت  عليه عندما تقدمت بطلب  ترخيص لتأسيس شركة للتدريب  ومن ثم أصبحت مكانا يمكن فيه  للفتيات والفتيان على حد سواء ممارسة  رياضة كرة السلة".

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه